حوارات

سيف الكاملين: وفرنا كل متطلبات النجاح للناشئين من أجل بناء منتخب الأحلام

حملات أقزام الإعلام وناشطي الميديا وعطالة القروبات لن تحرك ساكننا

السودان الرياضي | متابعات

الأستاذ سيف الدين الطيب “الكاملين” عضو مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم ونائب رئيس لجنة المنتخبات الوطنية قام بعمل كبير في مدينة بورتسودان من أجل إعداد المنتخب الوطني للناشئين للمشاركة في بطولة سيكافا بكينيا في نوفمبر الحالي ومن بعدها البطولة العربية بالعراق، وتحرك الرجل في كل الاتجاهات ووظف كل علاقاته ومجهوداته من أجل توفير أفضل ظروف الإعداد لمنتخب الناشئين فنجح ايما نجاح لذلك كان من الطبيعي أن يكون هدفا مشروعا لأعداء النجاح الذين طفقوا يتحدثون دون دليل عن فساد مالي في الصرف على المعسكر برغم أن العمل قامت به لجنة متكاملة طبقت كل الضوابط الصحيحة في الصرف المالي، سيف الكاملين اختار عدم السقوط في مستنقع التهاتر وترك أعماله لتكون خط الدفاع الأول عنه أو كما يقول عبر سطور هذا الحوار.

المشاركات الخارجية مستمرة رغم الظروف الإستثنائية ولو كره المغرضون

في البدء نريد أن نعرف كيف كانت ضربة البداية في تحضيرات منتخب الناشئين؟

ضربة البداية كانت باختيار الجهاز الفني للمنتخب الوطني للناشئين بقيادة الدكتور معتصم خالد وطاقمه المعاون، وتولى الجهاز الفني ومن خلال توسيع قاعدة الاشتراك باختيار العناصر التي يرى أن لها من الموهبة والقدرات الفنية لتحقيق الإضافة المطلوبة لبناء منتخب مميز يصبح نواة للمنتخب الأول في المستقبل عبر التدرج المطلوب في الشباب والأولمبي، وما أحب أن أؤكده أن هذه الخطوة تمت بواسطة الجهاز الفني دون أي تدخل إداري في مهامه.

ثم ماذا بعد ذلك؟

بعد ذلك بدأت الترتيبات الإدارية بواسطة لجنة المنتخبات الوطنية من أجل توفير الإعداد المطلوب، وكانت ضربة البداية بمعسكر داخلي في مدينة بورتسودان تضافرت فيه كل الجهود الرسمية والشعبية فكانت اللجنة العليا لدعم المنتخبات الوطنية والتي قامت بعمل كبير في توفير كل متطلبات الإعداد حتى اكتملت كل مراحل الإعداد بنجاح كبير حتى أصبح المنتخب في كامل جاهزيته للانتقال لمعسكر خارجي في إثيوبيا لخوض تجربتين ومن ثم السفر لكينيا للمشاركة في بطولة سيكافا للناشئين.

دار الكثير من الحديث عن الملف المالي وكيفية الصرف على منتخب الناشئين، ما هي دفوعاتك في مواجهة تلك الاتهامات؟

خط دفاعنا الأول في مواجهة الحملة الآعلامية الجائرة التي تعرضنا لها العمل الكبير الذي قمنا به من أجل توفير أفضل ظروف الإعداد لهذا المنتخب الواعد، وأشكر كثيرا المكتب الإعلامي بالاتحاد السوداني لكرة القدم والذي وضح الحقائق بدقة وموضوعية بعيدا عن الإسفاف والتهاتر وأحب أن أؤكد أن كل الأموال التي تم استلامها وصرفها تمت وفق إجراءات محاسبية دقيقة بعلم قادة الاتحاد السوداني لكرة القدم، العمل كان جماعيا وتم استقطاب الدعم وتوجيهه على أوجه الصرف المختلفة بدقة وشفافية وكل ما تثيره أقزام الأقلام وناشطي السوشيال ميديا وعطالة القروبات مفضوحة الغرض لا يهمنا لأن هؤلاء ينظرون للاتحاد بعين الحقد والحسد وهو يسير النشاط الرياضي على مستوى المشاركات الخارجية بكفاءة عالية رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد فصحفي الأكاذيب والمشجع المتسول وأتباعهم تخصصوا في التخوين والتشكيك لإبعاد كل الشرفاء عن الوسط الرياضي فلا نعيرهم إهتماما.

حملات أقزام الإعلام وناشطي الميديا وعطالة القروبات لن تحرك ساكننا

ما هي الجهات التي قدمت لكم الدعم؟

بحمد الله وتوفيقه وظفنا كل علاقاتنا من أجل استقطاب الدعم للمنتخب الوطني للناشئين بالتنسيق مع اتحاد بورتسودان المحلي لكرة القدم فوجدنا الدعم من وزارة المالية وهيئة المواني البحرية والصندوق القومي لدعم الطلاب كما وجدنا كل سند من اتحاد بورتسودان المحلي لكرة القدم والأندية الرياضية بالمدينة خاصة حي العرب وهلال الساحل والمريخ وهي فرصة لأشكر الإخوة أمير حسون من هلال الساحل وعكود من المريخ وأمير حسن من حي العرب.

دور الدولة تجاه المنتخبات؟!

دعني أولا أن أشكر الدولة ممثلة في رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان والفريق أول شمس الدين الكباشي والفريق ياسر العطا والفريق إبراهيم جابر ووزير المالية دكتور جبريل إبراهيم ووالي البحر الأحمر أحمد فتح الله الحاج لإهتمامهم ودعمهم الكبير للمنتخبات الوطنية رغم ظروف الحرب وظلوا علي الدوام يجتهدون معنا في المشاركات الخارجية ويقدمون الدعم المالي واللوجستي فلهم الشكر والتقدير وسنجتهد أن نرد هذا الإهتمام والدعم بنتائج جيدة للمنتخبات الوطنية.

كيف كان التفاعل مع المنتخبات؟!

التفاعل مع المنتخبات كان كبيرا جدا في ولاية البحر الأحمر بكل مكوناتها الرياضية والإجتماعية ممثلا في إتحاد الكرة والأندية الرياضية بدرجاتها المختلفة وقطاعات الناشئين والشركات العامة والخاصة علي رأسها هيئة المواني البحرية ورجال المال والأعمال ببورتسودان الذين تفاعلوا مع منتخب الناشئين وتبنوا معسكره ومشاركته في سيكافا فلهم التقدير والإحترام.

صحفي الأكاذيب والمشجع المتسول وأتباعهم تخصصوا في التخوين والتشكيك لإبعاد كل الشرفاء عن الوسط الرياضي

نريد أن نقف على الأعمال التي انجزتها اللجنة العليا لدعم المنتخبات الوطنية؟

قمنا بصيانة وتأهيل استراحة نادي مريخ بورتسودان والتي استقبلت معسكر المنتخب الوطني للناشئين كما قمنا بصيانة استراحة اتحاد بورتسودان ونادي حي العرب من أجل تجهيز معسكرات مميزة لكل المنتخبات الوطنية والتي ستنطلق من مدينة بورتسودان للمشاركات الخارجية.

وماذا بخصوص ما تم على صعيد منتخب الناشئين؟

وفرنا له كل متطلبات المرحلة من معسكر جيد إلى جانب أزياء السفرة والتدريبات والمباريات والسفر من خارج السودان، كما قمنا بكل الترتيبات المطلوبة للمعسكر الخارجي في أديس ابابا والذي يسبق المشاركة في بطولة سيكافا بكينيا وبحمد الله وفرنا كل ما طلبه الجهاز الفني والإداري لمننخب الناشئين وبحمد الله لم نقصر على الإطلاق في واجباتنا وقمنا بها على أكمل وجه.

كل أوجه الصرف تمت وفق نظم محاسبية دقيقة بدرجة عالية من الشفافية وأعمالنا خط دفاعنا الأول

ماذا تريد أن تقول في خاتمة هذا الحوار؟

أحب أن أقول إن المشاركات الخارجية مستمرة بلا توقف برغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وسنتعهد هذا المننخب الواعد بالسقيا والرعاية حتى يصبح في المستقبل القريب الذي يحقق أحلام وتطلعات الكرة السودانية بمشيئة الله.

مواد ذات علاقة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى